مايو...كل واحد ورايو...

كلمة شهيرة يتداولها اهلنا في بني يلمان...ومعناها يدل علي حرية التعبير.
ولا يدل علي حرية الفعل.لان الفعل له ضوابط وقوانين ونتائج وردود افعال.لكن هذه القاعدة لم تنطبق علي من قاموا بفعل الذبح والقتل يوم 28ماي 1957. ...
فلا نتيجة ولا عقوبة ولا رد فعل...ولا حتي توبة.
اذن من قام بهذه الفعلة الشنيعة شاذ وخارج عن القانون مهما كان اصله وفصله .فان كان انسانا فعليه ان يعترف ويتوب ويحاسب...واقصد هنا من لا زال فيه رمق حياة.لاني بحثت عن بعض الاشخاص الذين كانوا حاضرين يوم المجزرة.قوجدت ان بعضهم اخذ جزاءه ...ولله الحمد وهناك من رخل الي مولاه فامره لله.وهناك قليل مازال يرتع في نعم الجزائر...وهو المقصود بكلامي...تب الي الله واعترف بما اقترفت...لان اليوم فسيح وغدا ...وما ادراك ما الغد...يوم تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها...ما انت فاعل حين اذن.