54 عام تمر عن مجزرة بني يلمان مازلنا ننتظر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
54 عام تمر عن مجزرة بني يلمان مازلنا ننتظر
54 سنة تمر على مجزرة بني يلمان الشنيعة، والحقيقة لم تقل بعد. الدولة الجزائرية والرئيس بوتفليقة وكل الجزائريين مطالبون اليوم برفع الغبن ومسح دموع عائلات الضحايا
الوطنيين، ولا يجب أن تكتفي الدولة بإغاثة ضحايا زلزال بني يلمان الذي ضرب هذا الأسبوع، بل هي مطالبة قبل ذلك بالاعتراف بصفة الشهداء لضحايا جريمة 28 ماي 1957
وإعادة دفنهم كما تقتضيه الشريعة الإسلامية في مقبرة شهداء.. وإن كانت الجيولوجيا وعلوم الزلازل لا تعترف بالظلم والوطنية، فإنه لا يستبعد أن تكون جثث شهداء الجزائر وبني
يلمان المردومة عشوائيا قرب مشتى قصبة سببا مباشرا في الهزات الأرضية الأخيرة التي لم تؤد سوى إلى مقتل عدد قليل جدا من الناس مقارنة بزلزال 28ماي 1957
مجزرة ملوزة جريمة بكل المعايير، وستبقى نقطة سوداء في تاريخ الثورة، المسؤول عنها هو سي الناصر، محمدي السعيد (قائد الولاية الثالثة آنذاك، بعد مغادرة كريم بلقاسم التراب
الوطني مع أعضاء لجنة التنسيق والتنفيذ، بعد استشهاد العربي بن مهيدي). هكذا أكد لنا السيد لخضر بن طوبال، في حوار أجري معه في أوت 1996 ونشر في يومية
"أوزيزون"، وأضاف رفيق الشهيد زيغود يوسف أن سي الناصر لم يحاكم على جريمته، لأنه كان محسوبا على كريم بلقاسم ولاعتبارات جهوية تم التغاضي عن هذه الجريمة.
اليوم، تمر 54 سنة على هذه الجريمة الشنعاء التي ذهب ضحيتها أكثر من 300 رجل، من 16 إلى 90 سنة، ببني يلمان، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء 29 ماي من العام .1957
ورغم البعد الدولي الذي أخذته المجزرة، فإنه لم يكشف عن خباياها حتى اليوم، كونها مجزرة فرنسية، نفذت بأيادي كتيبة من جيش التحرير الوطني تابعة للولاية الثالثة، بقيادة النقيب
أعراب، والملازم سحنوني، المدعو عبد القادر البريكي. وعلى عكس ما كتب هنا وهناك، فإن عميروش آيت حمودة بريء من جريمة ملوزة،
الوطنيين، ولا يجب أن تكتفي الدولة بإغاثة ضحايا زلزال بني يلمان الذي ضرب هذا الأسبوع، بل هي مطالبة قبل ذلك بالاعتراف بصفة الشهداء لضحايا جريمة 28 ماي 1957
وإعادة دفنهم كما تقتضيه الشريعة الإسلامية في مقبرة شهداء.. وإن كانت الجيولوجيا وعلوم الزلازل لا تعترف بالظلم والوطنية، فإنه لا يستبعد أن تكون جثث شهداء الجزائر وبني
يلمان المردومة عشوائيا قرب مشتى قصبة سببا مباشرا في الهزات الأرضية الأخيرة التي لم تؤد سوى إلى مقتل عدد قليل جدا من الناس مقارنة بزلزال 28ماي 1957
مجزرة ملوزة جريمة بكل المعايير، وستبقى نقطة سوداء في تاريخ الثورة، المسؤول عنها هو سي الناصر، محمدي السعيد (قائد الولاية الثالثة آنذاك، بعد مغادرة كريم بلقاسم التراب
الوطني مع أعضاء لجنة التنسيق والتنفيذ، بعد استشهاد العربي بن مهيدي). هكذا أكد لنا السيد لخضر بن طوبال، في حوار أجري معه في أوت 1996 ونشر في يومية
"أوزيزون"، وأضاف رفيق الشهيد زيغود يوسف أن سي الناصر لم يحاكم على جريمته، لأنه كان محسوبا على كريم بلقاسم ولاعتبارات جهوية تم التغاضي عن هذه الجريمة.
اليوم، تمر 54 سنة على هذه الجريمة الشنعاء التي ذهب ضحيتها أكثر من 300 رجل، من 16 إلى 90 سنة، ببني يلمان، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء 29 ماي من العام .1957
ورغم البعد الدولي الذي أخذته المجزرة، فإنه لم يكشف عن خباياها حتى اليوم، كونها مجزرة فرنسية، نفذت بأيادي كتيبة من جيش التحرير الوطني تابعة للولاية الثالثة، بقيادة النقيب
أعراب، والملازم سحنوني، المدعو عبد القادر البريكي. وعلى عكس ما كتب هنا وهناك، فإن عميروش آيت حمودة بريء من جريمة ملوزة،
مشكوووووور
شكرا الاخ ilmani28 عن الالتفاتة انشاء الله ربي يجيب الخير في الايام القادمة وللافادة فقط هذا رابط مفيد فيه معلومات لمن لا يعرف عن القضية ودمتم لنا
http://www.algeriachannel.net/?p=2180
http://www.algeriachannel.net/?p=2180
حسام- عضو
- عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 29/05/2010
مواضيع مماثلة
» فيديو زلزال بني يلمان
» الموقع الجغرافي لبلدية بني يلمان
» صور مخلفات زلزال بني يلمان 14/05/2010
» اصول سكان بني يلمان
» ابناء يلمان بين الالم والامل
» الموقع الجغرافي لبلدية بني يلمان
» صور مخلفات زلزال بني يلمان 14/05/2010
» اصول سكان بني يلمان
» ابناء يلمان بين الالم والامل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى